الخيــــــــــــــــــــــانه....؟؟؟؟!!

يمكن للإنسان أن يسامح أيا كان مهما فعل ..
أما بالنسبة لي فهناك أمر واحد لا نقاش فيه .. " الخيــــــــانة" ...
أن تثق بشخص ليس بالأمر الهين ..
ثم تعتبره نصفك الثاني .. و بئرا لأسرارك
و أحلامك
و طموحاتك !..
ثم تكتشف بعد فترة ...
ان كل ما حدث مجرد وهم
.. أكاذيب ..
خيااال أبدعت في نسجه أنامل عقولنا الغضة..

ماذا يحدث لك حينها ؟؟؟
... تشعر بضيق ..
يكتم على أنفاسك! ..
تتوه في دوامة ليس لها بداية
.........ولا نهاية..
تتمنى لو أن ما حدث مجرد حلم !!.......
تصفع وجهك بكلتا يديك مراارا و تكراارا لعلك تفيق ......
تتراكم التساؤلات في عقلك فلا تعرف بأيها تبدأ !!
أولهااا........ لماااذا ؟؟؟؟ !! ...


ولكن ف النهاية تستسلم للأمر الواقع ..إ

ان كنت انسان سلبي.. فإنك ستظل في صومعه تفكر و تفكر
و لا يزال طيف من خانك لا يفارقك .. و تدع الأمر للأيام ..

إن كنت انسان ايجابي؛ فإنك ستحاول أن تقنع نفسك بإيجابيات الموقف..
حتى تخفف عن نفسك
و تحاول ان تنسى .. مع ذلك يأتيك الليل الثقيل فلا تستطيع منع نفسك عن التفكير..و تستمر المعاناة..

أنا مخلصة بطبيعتي .. لكن ....هو.... عندما لا يجد فرصة للخيانة فإنه يصبح مخلصا .. أو قد لا يصبح كذلك ابدا......مع ذلك لكل قاعدة شواذ >>بالنسبة لكم فقط ..

عجبا !..

"هي" إذا لم تحبه يحاول ان يتملكها و إن أحبته .. يتركها..

اذا لم تفي بوعودها تكون مراوغة ..
و"هو" ان أخلف فحجته دائما أنه مضطر لذلك ..

"هي" إن جرحته فإنها قاسية .. و أما ان جرحها "هو" فإنها حساسة جدا!!

عجبا!!..


يبقى في ذهني أمر واحد ...
قناعات علمتني إياها تجربة الحياة .. و منها: أن أحذر في من أثق ..
فالثقة كلمة عظيمة لا تعطى الا لمن هو اهل لها !..

و أن كل دقيقة تمر في حياتنا هي فرصة لتغيير واقعنا ..إلى الأفضل..و تغييرنا نحن إلى أشخاص أفضل..

لا تتخذ قرارا اذا كنت ستندم عليه .. و اذا اتخذته فلا تتراجع عنه !..


و أخيرا و ليس آخرا....
الحمدلله علــــــــــــــــــــــــــــــــــى نعمة النسيــــــــــــــــانـ ..